بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ. ١﴾ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَۙ ﴿٢﴾ اَلرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِۙ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدّ۪ينِۜ ﴿٤﴾ اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُۜ ﴿٥﴾ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَۙ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذ۪ينَ ...
@vurmayın: أعلن مكتب الإدعاء العام في فرنسا أن عبد الحميد أباعود، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، قُتل في مداهمة الشرطة لشقة في العاصمة أمس.
وعُثر على جثة أباعود وقد مزقها الرصاص والشظايا في شقة داهمتها الشرطة في حي سان دني في إحدى ضواحي باريس الشمالية.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن أباعود، وهو بلجيكي الجنسية، كان هو الهدف عندما اقتحمت الشرطة الشقة.
وشهدت عملية المداهمة مقتل شخصين على الأقل، أحدهما امرأة فجرت نفسها باستخدام حزام ناسف كانت ترتديه. كما أسفرت العملية عن اعتقال ثمانية أشخاص.
وكان محققون فرنسيون يشتبهون في أن أباعود (27 عاما) هو العقل المدبر لهجمات باريس، التي وقعت يوم الجمعة وقُتل فيها 129 شخصا على الأقل.
وعقب الإعلان عن أنه أحد القتيلين في المداهمة، قال وزير الداخلية الفرنسي إن أباعود كان مسؤولا عن أربعة هجمات من إجمالي ستة هجمات تمكنت السلطات من إحباطها.
ويقول هيو سكوفيلد، مراسل بي بي سي في باريس، إن تحديد هوية أباعود يثير تساؤلات خطيرة بشأن أجهزة الأمن.
فقد كان اسم أباعود أحد أبرز الأسماء على قوائم المطلوب القبض عليهم في فرنسا وبلجيكا، وبالرغم من هذا تمكن من السفر من سوريا إلى قلب باريس دون أن يترك أثرا، بحسب مراسلنا.
وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على أجزاء في سوريا والعراق، أنه المسؤول عن الهجمات، التي أسفرت كذلك عن إصابة المئات.
مداهمات في بلجيكا